غادرت بعثة «عكاظ» مساء السادس من ذي الحجة إلى المشاعر المقدسة لتغطية حج هذا العام 1431هـ، واستقرت في الخيام المخصصة لها فجر السابع منه، وبدأت رحلة من نوع خاص، حكايات ومفارقات جميلة عكستها تغطية متميزة ولله الحمد.
معوقات البداية
لا يوجد عمل كامل من بدايته، ولا بد من وجود بعض المنغصات والمعوقات التي واجهت بعثة «عكاظ» لحظة وصولها إلى المخيم المخصص لها في المشاعر المقدسة:
- ضيق الخيام المخصصة لبعثات الصحف المحلية، ما اضطرنا للتفرق ما بين الخيام مع بعثات أخرى لاستيعاب الجميع.
- بعد مخيمات الإعلاميين عن الجمرات ومقرات الجهات الحكومية، حيث خصصت أماكنها في بداية مزدلفة وليس في منى كما جرت العادة.
- تعطل أجهزة الـDSL ليومين كاملين، ما اضطرنا للعمل على أجهزة الـ CONNECT، ما تسبب في تأخر إرسال المواد والصور لبطء عملية الإرسال إلى المركز الرئيس في جدة.
تجاوز العقبات
على الرغم من هذه العقبات تمكن فريق بعثة «عكاظ» من تجاوزها بدعم كبير من المركز الرئيس وتفهم الزملاء في جدة لطبيعة الحدث وحجم المعوقات، وفي المحصلة خرجنا بعمل يستحق كل لحظة تعب ومعاناة بذلت من أجله.
فريق
كرس فريق بعثة «عكاظ» إلى حج هذا العام مفهوم الفريق الواحد والعمل على قلب رجل واحد بكل ما في الكلمة من معنى.
ألفة، تكاتف، مبادرة، إبداع، أخوة، انتقوا منها ما شئتم كلها عناوين لهذا الفريق الحلم، وكل فرد من أفراد هذا الفريق كان قائدا للعمل بمفرده، جميعهم كانوا خلاقين حد الدهشة والإبداع، جميعهم كانوا رجالا فوق كل المعوقات وبعد المسافات والزحام الشديد، جميعهم كانوا رموزا للتحدي والمهنية فهنيئا لـ «عكاظ» بهم:
• ماجد المفضلي:
خير عون ودعم، فارس العمل الميداني بامتياز، يختفي منذ الصباح الباكر، وعندما يعود، يعود محملا بالحوارات والندوات والقصص الإخبارية، حتى إنني كنت أسأل نفسي كل يوم متى وجد الوقت لهذا كله.
• عبد العزيز الربيعي:
الرجل الذي لا يقول لا للعمل أبدا، كل ما تحتاجه أن تطلب منه إنجاز عمل ما، ولك ما أردت. لا يعرف المستحيل ولا يعترف بالصعاب، كانت روحه المرحة علامة فارقة في الفريق ووقودا محفزا للعطاء الجميل لدى الجميع.
• علي غرسان:
نجم بعثة «عكاظ» بلا جدال، شعلة من النشاط لا يكل ولا يمل لا تراه إلا منهمكا في عمله قادرا على الجمع بين الكم والكيف بامتياز نادر.
• طالب بن محفوظ:
رجل وقور يعمل في صمت عملا نوعيا لا يصل إليه غيره بسهولة، قادر على استنطاق من يريد، يجيد محاورة العلماء الكبار بوعي علمي دقيق ومتمرس.
• نعيم الحكيم:
مقدرة هائلة على العمل في كل المجالات، ومع كل الشخصيات، خلاق يجيد اقتناص الجوائز جيدا، يعمل بطاقة عشرة صحافيين معا، عندما تقرأ له توقن أنه خلق ليكون صحافيا، تجري الصحافة في دمه، يدخل إلى مناطق يعجز الآخرون حتى عن رؤيتها.
• عبد الله الداني:
صحافي المناطق الشائكة، يجيد الرقص على الأشواك دون أن توخزه، مهووس بالتحرك قرب الخطوط الحمراء ولا يخشى ملامستها متى ما دعت الحاجة.
• عبد الكريم المربع:
مستقبل الصحافة العكاظية، لا تحتاج إلى تفكير كثير لتكتشف ذلك، فكل هذا الألق عمره عامان في بلاط صاحبة الجلالة، تذكروا هذا الاسم جيدا.
• حمدان الحربي:
يباغتك في الصباح الباكر بكم هائل من المواد التي كانت تجبرني دائما على سؤاله: هل كنت تعمل وأنت نائم؟!
• حاتم المسعودي:
الجاهز دائما، صاحب اللغة الجميلة والقلم الرشيق، قناص ماهر للمادة الصحافية التي لا يمكن أن تمر عليها مرور الكرام وحسب.
• شريف بن أحمد:
الجندي المجهول الذي وقف وراء نجاح البعثة، أصغر أعضاء الفريق سنا، لكنه كبير بعمله، المهندس الحقيقي ومنظم فريق العمل، حلقة الوصل ما بين المركز الرئيس وأعضاء البعثة، يستكمل النقص ويتأكد من كمال المواد والصور والشروحات ويتابع من هاتفه الخاص مع المتابعة في جدة كل شاردة وواردة.
• عبد الله المقاطي:
الشاب الخلوق النشط، بيته في الميدان ولا نراه إلا نادرا، لكننا لا نكاد نفتح صفحة إلا وجدنا اسمه فيها.
•حسين هزازي:
متوثب دائماً.. مبكر دائماً لا يقف أمامه عائق، ولا يمر عليه شيء دون أن يستفز الصحافي في داخله.
• عمرو سلام:
المهندس الحقيقي لفريق التصوير، ومثال حي للتفاني في العمل وعشق الكاميرا، مبدع من طراز خاص، يعمل أكثر مما يتكلم، ويفسح لصوره الرائعة المجال لتتحدث عنه أكثر، أوقف قلوبنا جميعا للحظات عندما تعرض لحادث مروري كاد أن يفقده حياته، ولكنه عمرو سلام لمن لا يعرفه، عاد للعمل الميداني ودماؤه على جسده لم تجف.
• طارق محمود:
سيد الطائرات وعراب صور الجو، يوجه الطيارين ويدير دفة الطائرة إلى حيث تشتهي كاميرته وله ما يريد دائما، ولا تجري الرياح بما لا يشتهي طارق، وهو على الأرض قبطان ماهر، قادر على التقاط أدق التفاصيل وهو يسير بسرعة على دراجته النارية.
• غازي عسيري:
الرجل الذي يتفوق على نفسه دائما كلما خاض غمار التحدي، شاب خلق ليعيش في عالم الكبار عندما تستفزه الأحداث، تجذبه الصورة المدهشة فينساق وراءها بلا إرادة، مسير وراء إبداعه غير مخير.
• حسن القربي:
إذا أردت أن تتعرف على كاريزما الفنان الحقيقي، فما عليك إلا أن تقرأ ملامح حسن القربي لحظة التقاطه لصورة، يتسلق الجبال والجسور الشاهقة بحثا عن صورة تغازل عدسته حد الغواية.
• فهد العداين:
سيد التفاصيل التي لا يراها الآخرون، عدسته لا تجيد التقاط المكرور السائد المهمل الملقى على قارعة الطريق أمام كل المارة.
• فهد شديد:
أهدأ رجل في العالم، بالكاد تسمع له صوتا، ولكنك لا تحتاج لأي جهد لتكتشف كم هو مبدع وخلاق ويملك عدسة من طراز نادر.
• عبد العزيز الضلعان:
هذا الشاب الضخم القادم من أقصى الشمال، خفيف ظل كنسمة ريح ما أن تهب عليك حتى تبتسم رغما عنك، طاقة كامنة من الإبداع تفجرت في المشاعر صورا ولا أروع.
• جلال الدين بولي شيري:
وهذا الجلال حكاية لوحده 16 عاما يرافق بعثات «عكاظ» إلى الحج، مهندس التقنية، وطبيب الأعطال الذي لا يقف في وجهه شيء، هندي يفهمنا أكثر مما نفهم أنفسنا، لا تحتاج لأن تخبره ما تريد، يفهمك قبل أن تتحدث، وينجز العمل قبل أن تطلبه.
• محمد إسلام:
مسؤول الخدمات ومهندس رؤوس العاملين، يقرأ ملامح وجهك ويحضر لك ما تحتاجه دون أن تطلبه، ما أن تمسك على رأسك حتى تجده أمامك بحبة بنادول و«بيالة شاي».
منتدى ثقافي يومي
بعد أن ينتهي العمل اليومي في خيمة «عكاظ»، والذي كان يستمر لـ 19 ساعة عمل متواصلة تغطي جميع الطبعات بدءا من استيقاظ الفريق في السابعة من صباح كل يوم، وينتهي في الثانية من صباح اليوم التالي، كانت الخيمة تتحول إلى منتدى ثقافي يجمع الزملاء مع الزميل والصديق الرائع الدكتور علي الرباعي والزميل أحمد الهلالي والأصدقاء سعود المفضلي ومشعل المفضلي، وتدور أحاديث ثقافية ومهنية ونقاشات في أجواء من الألفة والحميمية وحتى الخلافات في الرأي، كانت تثمر في الغالب عن برامج عمل وأفكار تطبق في اليوم التالي.
بعد أن غادرنا الدكتور علي الرباعي قبل مغادرة البعثة للمشاعر بيوم واحد بعث إلي برسالة تقول: «أبا طلال.. تحياتي لك ولكل الزملاء الحميمين حد الدهشة.. سعدت بأيام مرت كأنها الحلم».
النجوم الحقيقيون
النجوم الحقيقيون الذين وقفوا وراء نجاح عمل بعثة «عكاظ» إلى الحج لم يكونوا أفراد بعثة «عكاظ» في المشاعر المقدسة فقط، بل كان الزملاء في تحرير «عكاظ» في المركز الرئيس في جدة، محمد سمان، محمد الشمري، عبدالله آل هتيلة، عبدالله الحارثي، تركي السهلي وأقسام الإخراج محمد التركستاني، عادل الحربي، سالم الهلالي، وعادل عريشي، والتنفيذ خالد مساعد وفريقه الرائع، والصياغة سلطان البلوي، سلطان العوبثاني، عادل المالكي، والمراجعة النهائية محمد المشرعي وطاهر حميد والمتابعة أديب الهنيدي, ماجد الزهراني، وأدم بكر، والتصحيح علي الكاملي وفريقه المتألق وعلى رأس هرم الإبداع ربان السفينة وقائد نجاحاتها الزميل محمد فرج التونسي رئيس التحرير الذي كان على اتصال دائم بالبعثة لحظة بلحظة، يدعم العمل الجيد ويقوم النقص.
معوقات البداية
لا يوجد عمل كامل من بدايته، ولا بد من وجود بعض المنغصات والمعوقات التي واجهت بعثة «عكاظ» لحظة وصولها إلى المخيم المخصص لها في المشاعر المقدسة:
- ضيق الخيام المخصصة لبعثات الصحف المحلية، ما اضطرنا للتفرق ما بين الخيام مع بعثات أخرى لاستيعاب الجميع.
- بعد مخيمات الإعلاميين عن الجمرات ومقرات الجهات الحكومية، حيث خصصت أماكنها في بداية مزدلفة وليس في منى كما جرت العادة.
- تعطل أجهزة الـDSL ليومين كاملين، ما اضطرنا للعمل على أجهزة الـ CONNECT، ما تسبب في تأخر إرسال المواد والصور لبطء عملية الإرسال إلى المركز الرئيس في جدة.
تجاوز العقبات
على الرغم من هذه العقبات تمكن فريق بعثة «عكاظ» من تجاوزها بدعم كبير من المركز الرئيس وتفهم الزملاء في جدة لطبيعة الحدث وحجم المعوقات، وفي المحصلة خرجنا بعمل يستحق كل لحظة تعب ومعاناة بذلت من أجله.
فريق
كرس فريق بعثة «عكاظ» إلى حج هذا العام مفهوم الفريق الواحد والعمل على قلب رجل واحد بكل ما في الكلمة من معنى.
ألفة، تكاتف، مبادرة، إبداع، أخوة، انتقوا منها ما شئتم كلها عناوين لهذا الفريق الحلم، وكل فرد من أفراد هذا الفريق كان قائدا للعمل بمفرده، جميعهم كانوا خلاقين حد الدهشة والإبداع، جميعهم كانوا رجالا فوق كل المعوقات وبعد المسافات والزحام الشديد، جميعهم كانوا رموزا للتحدي والمهنية فهنيئا لـ «عكاظ» بهم:
• ماجد المفضلي:
خير عون ودعم، فارس العمل الميداني بامتياز، يختفي منذ الصباح الباكر، وعندما يعود، يعود محملا بالحوارات والندوات والقصص الإخبارية، حتى إنني كنت أسأل نفسي كل يوم متى وجد الوقت لهذا كله.
• عبد العزيز الربيعي:
الرجل الذي لا يقول لا للعمل أبدا، كل ما تحتاجه أن تطلب منه إنجاز عمل ما، ولك ما أردت. لا يعرف المستحيل ولا يعترف بالصعاب، كانت روحه المرحة علامة فارقة في الفريق ووقودا محفزا للعطاء الجميل لدى الجميع.
• علي غرسان:
نجم بعثة «عكاظ» بلا جدال، شعلة من النشاط لا يكل ولا يمل لا تراه إلا منهمكا في عمله قادرا على الجمع بين الكم والكيف بامتياز نادر.
• طالب بن محفوظ:
رجل وقور يعمل في صمت عملا نوعيا لا يصل إليه غيره بسهولة، قادر على استنطاق من يريد، يجيد محاورة العلماء الكبار بوعي علمي دقيق ومتمرس.
• نعيم الحكيم:
مقدرة هائلة على العمل في كل المجالات، ومع كل الشخصيات، خلاق يجيد اقتناص الجوائز جيدا، يعمل بطاقة عشرة صحافيين معا، عندما تقرأ له توقن أنه خلق ليكون صحافيا، تجري الصحافة في دمه، يدخل إلى مناطق يعجز الآخرون حتى عن رؤيتها.
• عبد الله الداني:
صحافي المناطق الشائكة، يجيد الرقص على الأشواك دون أن توخزه، مهووس بالتحرك قرب الخطوط الحمراء ولا يخشى ملامستها متى ما دعت الحاجة.
• عبد الكريم المربع:
مستقبل الصحافة العكاظية، لا تحتاج إلى تفكير كثير لتكتشف ذلك، فكل هذا الألق عمره عامان في بلاط صاحبة الجلالة، تذكروا هذا الاسم جيدا.
• حمدان الحربي:
يباغتك في الصباح الباكر بكم هائل من المواد التي كانت تجبرني دائما على سؤاله: هل كنت تعمل وأنت نائم؟!
• حاتم المسعودي:
الجاهز دائما، صاحب اللغة الجميلة والقلم الرشيق، قناص ماهر للمادة الصحافية التي لا يمكن أن تمر عليها مرور الكرام وحسب.
• شريف بن أحمد:
الجندي المجهول الذي وقف وراء نجاح البعثة، أصغر أعضاء الفريق سنا، لكنه كبير بعمله، المهندس الحقيقي ومنظم فريق العمل، حلقة الوصل ما بين المركز الرئيس وأعضاء البعثة، يستكمل النقص ويتأكد من كمال المواد والصور والشروحات ويتابع من هاتفه الخاص مع المتابعة في جدة كل شاردة وواردة.
• عبد الله المقاطي:
الشاب الخلوق النشط، بيته في الميدان ولا نراه إلا نادرا، لكننا لا نكاد نفتح صفحة إلا وجدنا اسمه فيها.
•حسين هزازي:
متوثب دائماً.. مبكر دائماً لا يقف أمامه عائق، ولا يمر عليه شيء دون أن يستفز الصحافي في داخله.
• عمرو سلام:
المهندس الحقيقي لفريق التصوير، ومثال حي للتفاني في العمل وعشق الكاميرا، مبدع من طراز خاص، يعمل أكثر مما يتكلم، ويفسح لصوره الرائعة المجال لتتحدث عنه أكثر، أوقف قلوبنا جميعا للحظات عندما تعرض لحادث مروري كاد أن يفقده حياته، ولكنه عمرو سلام لمن لا يعرفه، عاد للعمل الميداني ودماؤه على جسده لم تجف.
• طارق محمود:
سيد الطائرات وعراب صور الجو، يوجه الطيارين ويدير دفة الطائرة إلى حيث تشتهي كاميرته وله ما يريد دائما، ولا تجري الرياح بما لا يشتهي طارق، وهو على الأرض قبطان ماهر، قادر على التقاط أدق التفاصيل وهو يسير بسرعة على دراجته النارية.
• غازي عسيري:
الرجل الذي يتفوق على نفسه دائما كلما خاض غمار التحدي، شاب خلق ليعيش في عالم الكبار عندما تستفزه الأحداث، تجذبه الصورة المدهشة فينساق وراءها بلا إرادة، مسير وراء إبداعه غير مخير.
• حسن القربي:
إذا أردت أن تتعرف على كاريزما الفنان الحقيقي، فما عليك إلا أن تقرأ ملامح حسن القربي لحظة التقاطه لصورة، يتسلق الجبال والجسور الشاهقة بحثا عن صورة تغازل عدسته حد الغواية.
• فهد العداين:
سيد التفاصيل التي لا يراها الآخرون، عدسته لا تجيد التقاط المكرور السائد المهمل الملقى على قارعة الطريق أمام كل المارة.
• فهد شديد:
أهدأ رجل في العالم، بالكاد تسمع له صوتا، ولكنك لا تحتاج لأي جهد لتكتشف كم هو مبدع وخلاق ويملك عدسة من طراز نادر.
• عبد العزيز الضلعان:
هذا الشاب الضخم القادم من أقصى الشمال، خفيف ظل كنسمة ريح ما أن تهب عليك حتى تبتسم رغما عنك، طاقة كامنة من الإبداع تفجرت في المشاعر صورا ولا أروع.
• جلال الدين بولي شيري:
وهذا الجلال حكاية لوحده 16 عاما يرافق بعثات «عكاظ» إلى الحج، مهندس التقنية، وطبيب الأعطال الذي لا يقف في وجهه شيء، هندي يفهمنا أكثر مما نفهم أنفسنا، لا تحتاج لأن تخبره ما تريد، يفهمك قبل أن تتحدث، وينجز العمل قبل أن تطلبه.
• محمد إسلام:
مسؤول الخدمات ومهندس رؤوس العاملين، يقرأ ملامح وجهك ويحضر لك ما تحتاجه دون أن تطلبه، ما أن تمسك على رأسك حتى تجده أمامك بحبة بنادول و«بيالة شاي».
منتدى ثقافي يومي
بعد أن ينتهي العمل اليومي في خيمة «عكاظ»، والذي كان يستمر لـ 19 ساعة عمل متواصلة تغطي جميع الطبعات بدءا من استيقاظ الفريق في السابعة من صباح كل يوم، وينتهي في الثانية من صباح اليوم التالي، كانت الخيمة تتحول إلى منتدى ثقافي يجمع الزملاء مع الزميل والصديق الرائع الدكتور علي الرباعي والزميل أحمد الهلالي والأصدقاء سعود المفضلي ومشعل المفضلي، وتدور أحاديث ثقافية ومهنية ونقاشات في أجواء من الألفة والحميمية وحتى الخلافات في الرأي، كانت تثمر في الغالب عن برامج عمل وأفكار تطبق في اليوم التالي.
بعد أن غادرنا الدكتور علي الرباعي قبل مغادرة البعثة للمشاعر بيوم واحد بعث إلي برسالة تقول: «أبا طلال.. تحياتي لك ولكل الزملاء الحميمين حد الدهشة.. سعدت بأيام مرت كأنها الحلم».
النجوم الحقيقيون
النجوم الحقيقيون الذين وقفوا وراء نجاح عمل بعثة «عكاظ» إلى الحج لم يكونوا أفراد بعثة «عكاظ» في المشاعر المقدسة فقط، بل كان الزملاء في تحرير «عكاظ» في المركز الرئيس في جدة، محمد سمان، محمد الشمري، عبدالله آل هتيلة، عبدالله الحارثي، تركي السهلي وأقسام الإخراج محمد التركستاني، عادل الحربي، سالم الهلالي، وعادل عريشي، والتنفيذ خالد مساعد وفريقه الرائع، والصياغة سلطان البلوي، سلطان العوبثاني، عادل المالكي، والمراجعة النهائية محمد المشرعي وطاهر حميد والمتابعة أديب الهنيدي, ماجد الزهراني، وأدم بكر، والتصحيح علي الكاملي وفريقه المتألق وعلى رأس هرم الإبداع ربان السفينة وقائد نجاحاتها الزميل محمد فرج التونسي رئيس التحرير الذي كان على اتصال دائم بالبعثة لحظة بلحظة، يدعم العمل الجيد ويقوم النقص.